تكثير النسل ضرورة و مسؤولية
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنَا لِعِبَادَتِهِ، وَأَمَرَنَا بِعِمَارَةِ أَرْضِهِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ، قَالَ جَلَّ فِي عُلَاهُ: )وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ(([1].
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: إِنَّ مِنَ الْمَقَاصِدِ الْكُبْرَى لِدِينِنَا الْحَنِيفِ، الْمُحَافَظَةَ عَلَى النَّسْلِ وَاسْتِمْرَارَهُ، فَقَدْ خَلَقَنَا سُبْحَانَهُ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، لِنُسْهِمَ فِي اسْتِمْرَارِ الْبَشَرِيَّةِ وَنُمُوِّهَا، بِالذُّرِيَّةِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تَعْبُدُ رَبَّهَا، وَتَعْمُرُ بِالْخَيْرِ أَرْضَهَا، وَتَسْعَى لِنَفْعِ وَطَنِهَا، وَتَبْنِي بِالْقِيَمِ السَّامِيَةِ مُجْتَمَعَهَا، قَالَ تَعَالَى: )وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً( ([2]). وَجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ أَعْظَمِ مَا تُمْدَحُ بِهِ الْمَرْأَةُ وَتُخْتَارُ: كَثْرَةَ الْإِنْجَابِ، فَقَالَ ﷺ: «تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ([3]).
فَتَكْثِيرُ النَّسْلِ مَطْلَبٌ شَرْعِيٌّ، وَمَسْؤُولِيَّةٌ وَطَنِيَّةٌ، تُؤَدِّي إِلَى حِمَايَةِ الْأَوْطَانِ وَاسْتِدَامَتِهَا، وَالذُّرِّيَةُ الصَّالِحَةُ خَيْرُ مَا يُقَدِّمُهُ الْإِنْسَانُ لِوَطَنِهِ، وَيَنْفَعُهُ فِي كِبَرِهِ، وَيَكُونُ ذُخْرًا لَهُ فِي آخِرَتِهِ، إِنَّهَا مِنَ الْأَعْمَالِ الْجَارِيَةِ، الَّتِي يَسْتَمِرُّ أَجْرُهَا، بَعْدَ مَوْتِ صَاحِبِهَا، قَالَ ﷺ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»([4]).
عِبَادَ اللَّهِ: إِنَّ وَسَائِلَ تَكْثِيرِ النَّسْلِ كَثِيرَةٌ وَمُتَعَدِّدَةٌ، مِنْهَا: الزَّوَاجُ الْمُبَكِّرُ لِلشَّبَابِ وَالْبَنَاتِ، فَقَدْ أَوْصَى النَّبِيُّ ﷺ الشَّبَابَ بِالزَّوَاجِ، فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ» ([5]). وَقَالَ لِأَهْلِ الْبِنْتِ: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» ([6]). فَعَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّابُّ أَنْ تُقْبِلَ عَلَى الزَّوَاجِ مُبَكِّرًا، تَارِكًا مَا قَدْ يُوَسْوِسُ لَكَ بِهِ الشَّيْطَانُ، أَوْ تَسْمَعُهُ مِنْ بَعْضِ الْأَقْرَانِ، مِنْ أَنَّ الزَّوَاجَ حَائِلٌ دُونَ الِاسْتِمْتَاعِ بِالْحَيَاةِ، وَأَنَّهُ مَسْؤُولِيَّةٌ بِلَا فَائِدَةٍ، وَأَنَّ الظُّرُوفَ تَغَيَّرَتْ، وَالْأَحْوَالَ تَبَدَّلَتْ.
وَعَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْبِنْتُ أَلَّا تَمْتَنِعِي عَنِ الزَّوَاجِ بِمَنْ هُوَ كُفْءٌ لَكِ، بِدَعْوَى الِانْشِغَالِ بِالدِّرَاسَةِ، أَوِ التَّفَرُّغِ لِلْعَمَلِ، بَلْ بَادِرَا إِلَى الزَّوَاجِ، فَفِيهِ الرَّاحَةُ وَالسَّكِينَةُ، وَالْمَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ، وَفِيهِ حِفْظٌ لَكُمَا مِنَ الْوُقُوعِ فِي الْحَرَامِ، وَتَحَمُّلِ الْأَوْزَارِ وَالْآثَامِ، وَاحْذَرَا مِنْ تَأْخِيرِ الْإِنْجَابِ بَعْدَ الزَّوَاجِ، أَوِ الِاكْتِفَاءِ بِوَلَدٍ وَوَلَدَيْنِ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ، أَوْ خَوْفًا مِنْ قِلَّةِ الْأَرْزَاقِ، فَتِلْكَ عَادَاتٌ دَخِيلَةٌ عَلَى مُجْتَمَعِنَا، وَمُخَالِفَةٌ لِشَرِيعَةِ رَبِّنَا. وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: )إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ( ([7]).
فَالرِّزْقُ بِيَدِ اللَّهِ، وَمَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ لَهُ رِزْقُهُ وَهُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ. وَمِنَ الْوَسَائِلِ الَّتِي تُسَاعِدُ عَلَى كَثْرَةِ الْإِنْجَابِ: الِاهْتِمَامُ بِالصِّحَّةِ الْإِنْجَابِيَّةِ، وَإِجْرَاءُ الْفُحُوصَاتِ الطِّبِّيَّةِ وَالْجِينِيَّةِ قَبْلَ الزَّوَاجِ، وَالِاسْتِفَادَةُ مِنْ تِقْنِيَاتِ الْمُسَاعَدَةِ الطِّبِّيَّةِ عَلَى الْإِنْجَابِ، وَفْقَ الضَّوَابِطِ وَالشُّرُوطِ الْمُعْتَمَدَةِ، أَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ نَبِيِّكُمْ وَحَبِيبِكُمْ ﷺ: «تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً» ([8]).
عِبَادَ اللَّهِ: إِنَّ مِنَ الْوَسَائِلِ الَّتِي شَرَعَهَا الْإِسْلَامُ لِتَحْقِيقِ مَقْصَدِ حِفْظِ النَّسْلِ وَتَكْثِيرِهِ: تَعَدُّدَ الزَّوْجَاتِ، لِمَنْ كَانَ قَادِرًا عَلَيْهِ، مُتَحَرِّيًا الْعَدْلَ فِيهِ، قَالَ تَعَالَى: )فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ( ([9]). فَفِي ذَلِكَ زِيَادَةٌ لِلنَّسْلِ، وَامْتِدَادٌ لِلْأَجْيَالِ، كَمَا أَنَّهُ أَمَانٌ لِبَنَاتِنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَرْحَامِنَا مِنَ الْوُقُوعِ فِي الْعُنُوسَةِ، فَلَأَنْ تَكُونَ الْمَرْأَةُ عِنْدَ زَوْجٍ يَرْعَى شَأْنَهَا، وَيَحْفَظُ كَرَامَتَهَا، وَيَصُونُ عِرْضَهَا، وَلَوْ كَانَتْ زَوْجَةً ثَانِيَةً أَوْ ثَالِثَةً أَوْ رَابِعَةً، خَيْرٌ لَهَا مِنْ أَنْ تَظَلَّ عَانِسًا بِلَا زَوْجٍ. فَكُونُوا عَلَى بَصِيرَةٍ بِوَاقِعِكُمْ، وَبَادِرُوا إِلَى أَسْبَابِ نُمُوِّ أُسَرِكُمْ، وَتَكْثِيرِ نَسْلِكُمْ، وَأَطِيعُوا رَبَّكُمْ وَنَبِيَّكُمْ وَوَلِيَّ أَمْرِكُمْ، عَمَلًا بِقَوْلِ خَالِقِكُمْ: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ( ([10]).
أَقُولُ قَوْلِي، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَعَبْدِهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَ هَدْيَهُ مِنْ بَعْدِهِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَيَا عِبَادَ اللَّهِ؛ إِنَّ نُمُوَّ الْأُسْرَةِ وَتَكْثِيرَ النَّسْلِ مُهِمَّةٌ وَطَنِيَّةٌ، تُسْهِمُ فِي مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ، وَتَحْقِيقِ الْإِنْجَازَاتِ، وَتَدْعَمُ اسْتِقْرَارَ الْأَوْطَانِ وَتَنْمِيَتَهَا، وَتَقَدُّمَهَا وَازْدِهَارَهَا، وَتِلْكَ مَسْؤُولِيَّةٌ تَقَعُ عَلَى عَاتِقِ كُلِّ شَابٍّ وَشَابَّةٍ. وَإِنَّ اسْتِمْرَارَ الْوَضْعِ الْإِنْجَابِيِّ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ، يُنْذِرُ بِخَطَرٍ دَاهِمٍ يُهَدِّدُ الْبَشَرِيَّةَ، وَيُؤَثِّرُ سَلْبًا عَلَى التَّرْكِيبَةِ السُّكَّانِيَّةِ، وَيُضْعِفُ التَّنْمِيَةَ الِاقْتِصَادِيَّةَ، وَيَزِيدُ مِنَ الْأَعْبَاءِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ وَالصِّحِّيَّةِ، وَيُقَلِّصُ الْقُدْرَةَ عَلَى الْمُنَافَسَةِ الْعَالَمِيَّةِ، وَيُؤَثِّرُ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ عَلَى الْبَرَامِجِ التَّنْمَوِيَّةِ، وَقَدْ قَالَ مُؤَسِّسُ الدَّوْلَةِ الشّيخ زَايد بن سُلْطَان آل نهيان، طَيَّبَ اللَّهُ ثَرَاهُ: "إِنَّ هَذَا الْخَلَلَ مَازَالَ يُمَثِّلُ حَالَةً خَطِيرَةً تُهَدِّدُ اسْتِقْرَارَ مُجْتَمَعِنَا، وَمَصِيرَ أَجْيَالِنَا، وَلَا بُدَّ أَنْ يَعِيَ كُلُّ فَرْدٍ مِنْ أَبْنَاءِ الْوَطَنِ أَنَّهُ مَسْؤُولٌ مَسْؤُولِيَّةً تَضَامُنِيَّةً كَامِلَةً مَعَ الدَّوْلَةِ، فِي مُعَالَجَةِ هَذَا الْخَلَلِ وَتَصْحِيحِهِ". وَفِي سَبِيلِ ذَلِكَ أَحْدَثَتِ الْقِيَادَةُ الرَّشِيدَةُ وِزَارَةً جَدِيدَةً بِاسْمِ وِزَارَةِ الْأُسْرَةِ، بِهَدَفِ تَعْزِيزِ تَكْوِينِ الْأُسَرِ، وَرَفْعِ مُعَدَّلَاتِ النَّسْلِ، وَتَحْقِيقِ الِاسْتِقْرَارِ وَالتَّمَاسُكِ الْمُجْتَمَعِيِّ. أَلَا فَاسْعَوْا عِبَادَ اللَّهِ فِيمَا يُحَقِّقُ مَقَاصِدَ دِينِكُمْ، وَمَصَالِحَ وَطَنِكُمْ، وَأَدْرِكُوا حِكْمَةَ شَرْعِ رَبِّكُمْ، فَقَدْ قَالَ سُبْحَانَهُ مُوَجِّهًا خِطَابَهُ إِلَيْكُمْ: )وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا( ([11]).
هَذَا وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الْأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِكَ مُؤْمِنِينَ، وَلَكَ عَابِدِينَ، وَإِلَيْكَ مُنِيبِينَ، وَبِوَالِدِينَا بَارِّينَ، وَارْحَمْهُمْ كَمَا رَبَّوْنَا صِغَارًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الِاسْتِقْرَارَ، وَالرُّقِيَّ وَالِازْدِهَارَ، وَأَتِمَّ اللَّهُمَّ الْعَافِيَةَ عَلَيْنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَرْزَاقِنَا، وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ رَئِيسَ الدَّوْلَةِ الشَّيْخ مُحَمَّد بْن زَايِد وَنُوَّابَهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الْأَمِينَ وَالشَّيْخَ مُحَمَّد بْنَ رَاشِد وَوَلِـيَّ عَهْدِهِ وَنُوَّابَهُ وَإِخْوَانَهُ حُكَّامَ الْإِمَارَاتِ، وَأَوْلِيَاءَ عُهُودِهِمْ؛ لِكُلِّ خَيْرٍ.
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيخ زَايِد والشَّيخ راشد، وَالْقَادَةَ الْمُؤَسِّسِينَ، وَالشَّيخ مَكْتُوم، والشَّيخ خَلِيفَة بْن زَايِد، والشَّيخ حمدان وَشُيُوخَ الْإِمَارَاتِ الَّذِينَ انْتَقَلُوا إِلَى رَحْمَتِكَ، وَأَدْخِلْهُمْ بِفَضْلِكَ فَسِيحَ جَنَّاتِكَ، وَاشْمَلْ شُهَدَاءَ الْوَطَنِ بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ. اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا. (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ([12]).
عِبَادَ اللَّهِ: اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ.
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ.
[1] النساء: 131.
[2] النحل: 72.
[3] أبو داود: 2050.
[4] مسلم: 1631.
[5] متفق عليه.
[6] الترمذي: 1084، وابن ماحه: 1967.
[7] الذاريات: 58.
[8] أبو داود: 3855.
[9] النساء: 3.
[10] النساء: 59.
[11] الأحزاب: 36.
[12] البقرة: 201.