رحلة صدق وتصديق
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا عَلَى نِعَمِهِ الْكُبْرَى، سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّهِ: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى﴾ ([1])، وَعَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَوَاتِ الْعُلَى، فَرَأَى ﴿مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ ([2])، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَنَبِيُّهُ الْأَزْكَى، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ لِهَدْيِهِ اقْتَفَى.
أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ، قَالَ جَلَّ فِي عُلَاهُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ ([3]).
أَيُّهَا الْمُحِبُّونَ لِنَبِيِّكُمْ ﷺ: تُقْبِلُ عَلَيْنَا مُنَاسَبَةٌ عَظِيمَةٌ فِي أَحْدَاثِهَا، جَلِيلَةٌ فِي مَعَانِيهَا، لَهَا رَسَائِلُ ضَافِيَةٌ، وَقِيَمٌ عَالِيَةٌ، إِنَّهَا رِحْلَةُ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ، رِحْلَةُ الصِّدْقِ وَالتَّصْدِيقِ، خَلَّدَ اللَّهُ ذِكْرَهَا فِي سُورَةِ النَّجْمِ؛ الَّتِي أَقْسَمَ رَبُّنَا فِيهَا عَلَى صِدْقِ نَبِيِّهِ ﷺ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾([4]).
أَيْ: لَا يَقُولُ قَوْلًا عَنْ هَوًى، حَاشَا وَكَلَّا، إِنَّمَا يَقُولُ مَا أُمِرَ بِهِ، يُبَلِّغُهُ إِلَى النَّاسِ كَامِلًا، مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ ([5]). ﴿مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ ([6]). لَقَدْ كَانَتْ هَذِهِ الرِّحْلَةُ رِحْلَةَ الصِّدْقِ، الَّذِي يُعَرِّفُهُ الْعَرَبُ بِمُطَابَقَةِ الْخَبَرِ لِلْوَاقِعِ، كَمَا كَانَتْ رِحْلَةَ الصَّادِقِ ﷺ، الَّذِي أَخْبَرَ قَوْمَهُ بِخَبَرِ الْإِسْرَاءِ، فَقَالَ: «لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِي، وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ، فَظِعْتُ بِأَمْرِي، وَعَرَفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ» ([7]). فَلَمَّا حَدَّثَهُمْ ﷺ بِالْأَمْرِ كَذَّبُوهُ، وَهُمْ أَعْلَمُ النَّاسِ بِصِدْقِهِ، قَالُوا مَا قَالُوا، وَقَدْ عَاشَ بَيْنَهُمْ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ عَامًا، وَلَقَّبُوهُ بِالصَّادِقِ الْأَمِينِ، يَقُولُونَ فِيهِ مَا لَا يَنْبَغِي، وَهُوَ صَاحِبُ الْمَقَامِ الْكَرِيمِ، وَالْخُلُقِ الْعَظِيمِ، فَمَنْ ذَا يُكَذِّبُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؟ وَقَدْ شَهِدَ اللَّهُ بِصِدْقِهِ، ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ ([8])، فَقَالَ عَنْهُ: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى﴾([9]). إِنَّهُ ﷺ الصَّادِقُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِالِاسْتِجَابِةِ لِأَمْرِهِ فِيمَا صَحَّ عَنْهُ، بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾([10])، إِنَّهُ ﷺ الصَّادِقُ الَّذِي أَقْسَمَ عَلَى صِدْقِ مَا يَنْطِقُ بِهِ، وَيَقِينِ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ، فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا خَرَجَ مِنِّي إِلَّا حَقٌّ»([11])، إِنَّهُ الصَّادِقُ الَّذِي عَلَّمَنَا الصِّدْقَ، وَدَعَانَا إِلَى الصِّدْقِ، وَجَعَلَ شَرْطَ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الصِّدْقَ، فَقَالَ ﷺ: «فَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ يُحِبَّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؛ فَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ، وَاصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ»([12]). إِنَّهُ الصَّادِقُ الَّذِي قَالَ مَنْ رَآهُ: "لَمَّا رَأَيْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ"([13])، إِنَّهُ الصَّادِقُ الَّذِي بَعَثَهُ اللَّهُ مُتَمِّمًا لِرُسُلِهِ الصَّادِقِينَ، الَّذِينَ جَعَلَ اللَّهُ ﴿لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا﴾([14]).
أَيُّهَا الْمُصَدِّقُونَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: لَمَّا هَرَعَ الْمُكَذِّبُونَ لَهُ ﷺ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالُوا: هَلْ لَكَ إِلَى صَاحِبِكَ؟ يَزْعُمُ أَنَّهُ أُسْرِيَ بِهِ اللَّيْلَةَ. قَالَ: أَوَقَالَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. فَقَالَ كَلِمَةَ صِدْقٍ رَسَخَتْ رُسُوخَ الْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ: إِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ، إِنِّي لَأُصَدِّقُهُ فِيمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ، أُصَدِّقُهُ بِخَبَرِ السَّمَاءِ يَأْتِيهِ فِي غَدْوَةٍ أَوْ رَوْحَةٍ ([15]). فَأَثْنَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ بِتَصْدِيقِهِ لِنَبِيِّهِ ﷺ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ ([16]).
فَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ هُوَ النَّبِيُّ ﷺ، وَالَّذِي صَدَّقَ بِهِ هُوَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ([17]). وَكَذَلِكَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، يُصَدِّقُونَهُ فِي كُلِّ مَا يَقُولُ، فَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ"([18]). وَنَحْنُ نُصَدِّقُ كُلَّ مَا ثَبَتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَنُؤْمِنُ وَنُوقِنُ بِهِ، وَنُجِلُّهُ وَنُوَقِّرُهُ، وَنُحِبُّهُ وَنُعَظِّمُهُ، وَنَفْهَمُهُ وَنَعْمَلُ بِهِ، فِي ظِلِّ قِيَمِ دِينِنَا الْحَنِيفِ، فَمَحَبَّةُ سُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ مَحَبَّتِهِ، وَتَصْدِيقُهُ مِنْ تَصْدِيقِ رِسَالَتِهِ. فَاللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِمَا أَنْزَلْتَ مُوقِنِينَ، وَلِنَبِيِّكَ مُصَدِّقِينَ، وَبِخُلُقِ الصِّدْقِ مُتَحَلِّينَ، وَوَفِّقْنَا لِلْعَمَلِ بِقَوْلِكَ الْكَرِيمِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ ([19]).
أَقُولُ قَوْلِي، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَثْنَى عَلَى عِبَادِهِ الصَّادِقِينَ، وَجَزَاهُمْ بِصِدْقِهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قُدْوَةِ الصَّادِقِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَ هَدْيَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ، فَيَا أَيُّهَا الْمُحِبُّونَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: لَقَدْ أَسْفَرَتْ رِحْلَةُ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ عَنْ مَعَانِي الصِّدْقِ وَالتَّصْدِيقِ، وَمَا أَجْمَلَ خُلُقَ الصِّدْقِ حِينَ نَتَمَسَّكُ بِهِ فِي حَيَاتِنَا، فَتَزْكُو نُفُوسُنَا، وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُنَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: «إِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ» ([20]). فَمَا رُئِيَ صَادِقٌ إِلَّا مُطْمَئِنَّ الْقَلْبِ، طَيِّبَ النَّفْسِ، مُرْتَاحَ الضَّمِيرِ. أَلَا فَلْنَجْعَلْ مِنْ رِحْلَةِ الْإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ رِحْلَةِ الصِّدْقِ وَالتَّصْدِيقِ؛ مُرَاجَعَةً لَنَا فِي سُلُوكِنَا مَعَ الصِّدْقِ، وَالْتِزَامِنَا بِهِ مَعَ أَطْفَالِنَا، وَمَوَاقِفِنَا، وَمُشَارَكَاتِنَا فِي وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى الرَّجُلَ يُشَقُّ شِدْقُهُ وَمَنْخِرُهُ وَعَيْنُهُ إِلَى قَفَاهُ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقِيلَ لَهُ: «إِنَّهُ الرَّجُلُ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ، فَيَكْذِبُ الْكَذْبَةَ تَبْلُغُ الْآفَاقَ» ([21]).
فَرُبَّ كَذْبَةٍ تَجُرُّ صَاحِبَهَا إِلَى النَّدَمِ، وَرُبَّ كَذْبَةٍ تَفْتَحُ عَلَى صَاحِبِهَا أَبْوَابَ الشَّائِعَاتِ، وَتُوقِعُهُ فِي الْمُشْكِلَاتِ. فَالصِّدْقَ الصِّدْقَ تُفْلِحُوا، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَكَرَ الصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، ثُمَّ وَعَدَهُمْ بِالْجَنَّاتِ، فَقَالَ: ﴿أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ ([22]).
هَذَا وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْأَمِينِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الْأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِكَ مُؤْمِنِينَ، وَلَكَ عَابِدِينَ، وَإِلَيْكَ مُنِيبِينَ، وَبِالصِّدْقِ مُتَمَسِّكِينَ، وَبِوَالِدِينَا بَارِّينَ، وَارْحَمْهُمْ كَمَا رَبَّوْنَا صِغَارًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الِاسْتِقْرَارَ، وَالرُّقِيَّ وَالِازْدِهَارَ، وَأَتِمَّ اللَّهُمَّ الْعَافِيَةَ عَلَيْنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَرْزَاقِنَا، وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ رَئِيسَ الدَّوْلَةِ الشَّيْخ مُحَمَّد بْن زَايِد وَنُوَّابَهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الْأَمِينَ وَالشَّيْخَ مُحَمَّد بْنَ رَاشِد وَوَلِـيَّ عَهْدِهِ وَنُوَّابَهُ وَإِخْوَانَهُ حُكَّامَ الْإِمَارَاتِ، وَأَوْلِيَاءَ عُهُودِهِمْ؛ لِكُلِّ خَيْرٍ.
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيخ زَايِد والشَّيخ راشد، وَالْقَادَةَ الْمُؤَسِّسِينَ، وَالشَّيخ مَكْتُوم، والشَّيخ خَلِيفَة بْن زَايِد، والشَّيخ حمدان وَشُيُوخَ الْإِمَارَاتِ الَّذِينَ انْتَقَلُوا إِلَى رَحْمَتِكَ، وَأَدْخِلْهُمْ بِفَضْلِكَ فَسِيحَ جَنَّاتِكَ، وَاشْمَلْ شُهَدَاءَ الْوَطَنِ بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ.
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا. ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ([23]).
عِبَادَ اللَّهِ: اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ.
[1]) الإسراء: 1.
[2]) النجم: 18.
[3]) التوبة: 119.
[4]) النجم: 1-4.
[5]) تفسير ابن كثير:7/ 443).
[6]) النجم: 11.
[7]) أحمد: 2820.
[8]) النساء: 87.
[9]) النجم: 3.
[10]) الأنفال: 24.
[11]) أحمد: 6510.
[12]) المعجم الأوسط: 6517.
[13]) الترمذي: 65، وابن ماجه: 3251. والقائل هو: عَبْد اللَّهِ بْن سَلاَمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
[14]) مريم: 50.
[15]) المستدرك على الصحيحين للحاكم: 4407.
[16]) الزمر: 33.
[17]) تفسير الطبري: 21/289، وتفسير القرطبي: 15/256.
[18]) البخاري:7016، وغيره.
[19]) النساء: 59.
[20]) الترمذي:2518 وأحمد: 1723.
[21]) البخاري:7047.
[22]) الأحزاب: 35.