خير من ألف شهر
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ، أَكْرَمَنَا بِالْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَجَعَلَهَا فُرْصَةً لِمُضَاعَفَةِ الْحَسَنَاتِ، وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّاتِ، فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ﴾([1])، وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ خَيْرُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي طَاعَةِ رَبِّهِ، وَابْتَغَى الْوَسِيلَةَ إِلَى قُرْبِهِ، فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَ هَدْيَهُ مِنْ بَعْدِهِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ وَأَطِيعُوا قَوْلَهُ جَلَّ فِي عُلَاهُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ﴾ ([2]).
أَيُّهَا الصَّائِمُونَ: هَا هُوَ رَمَضَانُ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى الرَّحِيلِ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ أَيَّامِهِ إِلَّا الْقَلِيلُ، لَقَدْ مَضَى أَغْلَبُ الْأَيَّامِ الْمَعْدُودَاتِ، وَبَقِيَ مِنْهَا خَيْرُ الْأَوْقَاتِ، مَوْطِنُ النَّفَحَاتِ وَالرَّحَمَاتِ، وَمَجْمَعُ الْحَسَنَاتِ، وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّاتِ، وَرَفْعِ الدَّرَجَاتِ.
إِنَّهَا الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ، وَمَا أَدْرَاكُمْ مَا الْعَشْرُ الْأَوَاخِرُ مِنْ رَمَضَانَ، مِنْ أَكْرَمِ الْأَيَّامِ، وَفِيهَا لَيْلَةٌ هِيَ أَعْظَمُ لَيَالِي الْعَامِ، إِنَّهَا اللَّيْلَةُ الْمُبَارَكَةُ، الَّتِي قَالَ تَعَالَى فِي وَصْفِهَا: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾([3])، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ مَكَانَتِهَا وَمَا يَحْصُلُ فِيهَا: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾([4])، وَكَيْفَ لَا تَكُونُ لَيْلَةَ سِلْمٍ وَسَلَامٍ، وَأَمَانٍ وَاطْمِئْنَانٍ؟ وَفِيهَا تَتَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، يُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَاءِ الْقَانِتِينَ، وَيَشْهَدُونَ لِلطَّائِعِينَ وَالْعَابِدِينَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى» ([5]). فَأَكْرِمْ بِهَا مِنْ لَيْلَةٍ، قَدْرُهَا عَظِيمٌ، وَخْيْرُهَا عَمِيمٌ، لَا يُفَوِّتُهَا عَاقِلٌ، وَلَا يُضَيِّعُهَا فَاضِلٌ، كَيْفَ وَقَدْ أَوْصَانَا حَبِيبُنَا ﷺ أَنْ نَغْتَنِمَ عَطَاءَهَا، وَنَتَحَرَّى وَقْتَهَا، فَقَالَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِى الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ» ([6])، "لِأَنَّهُ ﷺ أُخْبِرَ أَنَّهَا فِى الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، فَسَنَّ لَنَا الْأَخْذَ بِالْأَحْوَطِ فِي طَلَبِهَا، فِى الْعَشْرِ كُلِّهَا، لِئَلَّا يَفُوتَ خَيْرُهَا"([7])، وَمَا ذَلِكَ إِلَّا لِشِدَّةِ حِرْصِهِ عَلَى أَنْ نَفُوزَ بِهَا، وَلَا نُحْرَمَ خَيْرَهَا وَفَضْلَهَا، فَـ «مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَّا مَحْرُومٌ»([8]). وَ «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» ([9]). فَيَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَدْرِكْ، وَيَا أَيُّهَا الْمُفَرِّطُ اسْتَدْرِكْ، قَبْلَ فَوَاتِ الْأَوَانِ، وَانْتِهَاءِ رَمَضَانَ، وَأَنْتَ لَمْ تَظْفَرْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بِالْغُفْرَانِ، فَقَدْ تَوَعَّدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ كَانَ هَذَا حَالَهُ فَقَالَ: «وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ»([10])، وَيَا أَيُّهَا الْمُجْتَهِدُ ابْذُلْ أَقْصَى طَاقَتِكَ، وَاقْتَدِ بِنَبِيِّكَ، فَقَدْ «كَانَ ﷺ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ»([11])، بَلْ كَانَ يُوقِظُ مَنْ حَوْلَهُ لِيُدْرِكُوا خَيْرَهَا، قَالَتِ السَّيِّدَةُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ» أَيْ: أَيْقَظَهُمْ لِلصَّلَاةِ فِي اللَّيْلِ وَجَدَّ فِي الْعِبَادَةِ، زِيَادَةً عَلَى الْعَادَةِ.
فَاجْتَهِدْ وَشَجِّعْ أُسْرَتَكَ وَمَنْ حَوْلَكَ، عَلَى اسْتِثْمَارِ هَذِهِ الْأَوْقَاتِ الْمُبَارَكَةِ. فَاللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَوَفِّقْنَا لِاغْتِنَامِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَأَعْظِمْ لَنَا فِيهَا الْمَثُوبَةَ وَالْأَجْرَ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ ([12]).
أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفِرُوهُ.
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عَبْدَ اللَّهِ: أَلَا أُخْبِرُكَ كَيْفَ تَحُوزُ فَضَائِلَ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْمُبَارَكَةِ؟ حَافِظْ عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي جَمَاعَةٍ، وَخَاصَّةً الصُّبْحَ وَالْعِشَاءَ، لِتَظْفَرَ بِثَوَابِ قِيَامِ اللَّيْلِ، مِصْدَاقًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ؛ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ. وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ؛ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ» ([13]). وَلَا تُفَرِّطْ فِي حُضُورِ صَلَاةِ التَّرَاوِيحِ فِي الْمَسْجِدِ، فَـ «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ؛ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ». كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ([14]).
وَأَكْثِرْ مِنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، وَذِكْرِ الرَّحْمَنِ، وَادْعُ رَبَّكَ فِي كُلِّ آنٍ، قَالَ تَعَالَى فِي وَسَطِ آيَاتِ الصِّيَامِ: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ ([15]) وَخَاصَّةً الدُّعَاءَ الَّذِي أَوْصَى النَّبِيُّ ﷺ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنْ تَقُولَهُ إِنْ أَدْرَكَتْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» ([16]).
وَبَرَّ وَالِدَيْكَ، وَتَوَاصَلْ مَعَ أَرْحَامِكَ، تُكْتَبْ مِنَ الْبَارِّينَ بِوَالِدِيهِمْ، الْوَاصِلِينَ لِأَرْحَامِهِمْ، وَأَكْثِرْ مِنَ الصَّدَقَاتِ، وَانْبِذِ الْخِلَافَاتِ، وَأَنْهِ الْمُخَاصَمَاتِ، وَاحْذَرْ مِنَ اللَّغَطِ وَالْغَلَطِ فِي وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ، لَا تُضَيِّعْ وَقْتَكَ فِيهَا، بِمُتَابَعَةِ أَهْلِ السِّبَابِ وَمَسَاوِئِ الْأَخْلَاقِ، أَوِ الدُّخُولِ مَعَهُمْ فِي ذَمِيمِ السُّلُوكِيَّاتِ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يُذْهِبُ الْمَكَارِمَ، وَيُكْسِبُ الْمَآثِمَ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾([17]).
هَذَا وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الْأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَمَرْتَنَا بِالصِّيَامِ فَاسْتَجَبْنَا، وَبِالْقِيَامِ فَلَبَّيْنَا، فَتَقَبَّلْ مِنَّا، وَاغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا، وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِإِدْرَاكِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَأَعْطِنَا مَا أَعْدَدْتَ لِعِبَادِكَ فِيهَا مِنْ رِفْعَةِ الْقَدْرِ، وَعَظِيمِ الْأَجْرِ.
اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الِاسْتِقْرَارَ، وَالرُّقِيَّ وَالِازْدِهَارَ، وَأَتِمَّ اللَّهُمَّ الْعَافِيَةَ عَلَيْنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَرْزَاقِنَا، وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ رَئِيسَ الدَّوْلَةِ الشَّيْخ مُحَمَّد بْن زَايِد وَنُوَّابَهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الْأَمِينَ وَالشَّيْخَ مُحَمَّد بْنَ رَاشِد وَوَلِـيَّ عَهْدِهِ وَنُوَّابَهُ وَإِخْوَانَهُ حُكَّامَ الْإِمَارَاتِ، وَأَوْلِيَاءَ عُهُودِهِمْ؛ لِكُلِّ خَيْرٍ. اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيخ زَايِد والشَّيخ راشد، وَالْقَادَةَ الْمُؤَسِّسِينَ، وَالشَّيخ مَكْتُوم، والشَّيخ خَلِيفَة بْن زَايِد، والشَّيخ حمدان وَشُيُوخَ الْإِمَارَاتِ الَّذِينَ انْتَقَلُوا إِلَى رَحْمَتِكَ، وَأَدْخِلْهُمْ بِفَضْلِكَ فَسِيحَ جَنَّاتِكَ، وَاشْمَلْ شُهَدَاءَ الْوَطَنِ بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ.
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا. ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ([18]).
عِبَادَ اللَّهِ: اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ.
([1]) غافر: 15.
([2]) البقرة: 183-184.
([3]) الدخان: 3-4.
([4]) القدر: 1-5.
([5]) أحمد: 11019.
([6]) متفق عليه
([7]) شرح صحيح البخاري لابن بطال: 4/159.
([8]) ابن ماجه: 1644.
([9]) متفق عليه.
([10]) البخاري في الأدب المفرد: 646، والترمذي: 3545، واللفظ له.
([11]) مسلم: 1175.
([12]) النساء: 59.
([13]) مسلم: 656.
([14]) أبو داود: 1375.
([15]) البقرة: 186.
([16]) الترمذي: 3513، وأحمد: 25384.
([17]) النساء: 114.
([18]) البقرة: 201.