وقل الحمد لله
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ، حَمْدًا يَلِيقُ بِجَلَالِ وَجْهِهِ، وَكَمَالِ وَصْفِهِ، وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ، نَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، شَهَادَةَ حَامِدٍ لَهُ، مُعْتَرِفٍ بِفَضْلِهِ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، مَنِ اشْتُقَّ مِنَ الْحَمْدِ اسْمُهُ، فَكَانَ أَحْمَدَ النَّاسِ لِرَبِّهِ،
وَشَقَّ لَهُ مِنْ اِسْمِهِ([1]) لِيُجِلَّهُ *** فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ([2])
صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الشَّاكِرِينَ الْحَامِدِينَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَمْدِهِ: (فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)([3]).
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: كَلِمَةٌ افْتَتَحَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا أَوَّلَ سُوَرِ كِتَابِهِ، وَأَوْرَدَهَا فِي أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ آيَةً مِنْ آيَاتِهِ، وَسَبَّحَتْ لَهُ بِهَا جَمِيعُ مَخْلُوقَاتِهِ؛ إِنَّهَا كَلِمَةُ الْحَمْدِ؛ الْحَمْدُ لِلَّهِ، إِنَّهَا كَلِمَةٌ عَظِيمَةٌ، تَعْنِي الْإِقْرَارَ لِلَّهِ بِكُلِّ كَمَالٍ، وَالثَّنَاءَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ حَالٍ، مَعَ الْمَحَبَّةِ وَالتَّعْظِيمِ وَالْإِجْلَالِ، يُرَدِّدُهَا الْمُؤْمِنُ فِي جَمِيعِ أَوْقَاتِهِ، فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَعِنْدَ الْبَلَاءِ وَالنَّعْمَاءِ، قَائِلًا: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ». مُسْتَشْعِرًا إِجَابَةَ رَبِّهِ، وَتَصْدِيقَهُ إِيَّاهُ بِقَوْلِهِ: «صَدَقَ عَبْدِي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا، لِيَ الْمُلْكُ وَلِيَ الْحَمْدُ»([4])، فَاللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَنَا وَرَزَقْتَنَا، وَهَدَيْتَنَا وَعَلَّمْتَنَا، وَبِالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ جَمَّلْتَنَا، وَبِالْأَمَانِ وَالِاطْمِئْنَانِ شَمِلْتَنَا، وَبِالْقِيَادَةِ الرَّشِيدَةِ أَكْرَمْتَنَا، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبَّنَا، كَمْ مِنْ خَيْرٍ أَعْطَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَعْرُوفٍ أَسْدَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ جَمِيلٍ أَظْهَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عَسِيرٍ يَسَّرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ضِيقٍ فَرَّجْتَهُ، يَا مَنْ تُرَدِّدُ شُكْرَهُ الْمَخْلُوقَاتُ، وَتُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ الْكَائِنَاتُ، (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ)([5]).
عِبَادَ اللَّهِ: لَا تَتَأَخَّرُوا عَنْ رَكْبِ الْحَامِدِينَ، وَكُونُوا إِلَى حَمْدِ رَبِّكُمْ مِنَ السَّبَّاقِينَ، احْمَدُوهُ كَمَا تَحْمَدُهُ مَلَائِكَتُهُ الْكِرَامُ، (حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ)([6])، وَاحْمَدُوهُ كَمَا حَمِدَهُ أَنْبِيَاؤُهُ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ،
الَّذِينَ قَالُوا: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ)([7]). فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ مِنْ نَوْمِكَ، فَاجْعَلِ الْحَمْدَ بِدَايَةَ يَوْمِكَ، قَائِلًا: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ»([8]). بِهَذَا أَوْصَاكَ نَبِيُّكَ وَحَبِيبُكَ ﷺ. وَإِذَا طَعِمْتَ أَوْ شَرِبْتَ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَى رِزْقِهِ، فَـ «إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا»([9])، احْمَدْهُ عَلَى أَنْ سَخَّرَ هَذَا الرِّزْقَ لَكَ، وَوَهَبَكَ صِحَّةً تَسْتَمْتِعُ مَعَهَا بِهِ، فَكَمْ مِنْ غَنِيٍّ مَمْنُوعٌ عَنْهُ، وَكَمْ مِنْ فَقِيرٍ مَحْرُومٌ مِنْهُ. وَإِذَا لَبِسْتَ ثَوْبًا جَدِيدًا، فَقُلِ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»([10]). وَإِذَا رَأَيْتَ مُبْتَلًى فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ سِرًّا فِي نَفْسِكَ([11])، عَمَلًا بِقَوْلِ نَبِيِّكَ ﷺ: «مَنْ رَأَى مُبْتَلًى فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلَاءُ»([12]).وَيَا مَنْ وَهَبَكَ اللَّهُ الذُّرِّيَّةَ الطَّيِّبَةَ، قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَيَا مَنْ فَقَدْتَ الْوَلَدَ، احْمَدِ اللَّهَ عَلَى مَا قَدَّرَهُ وَقَضَاهُ،
وَاسْتَبْشِرْ بِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي، قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ، مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الجَنَّةِ، وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ»([13]). أَلَا فَلْيَكُنِ الْحَمْدُ رَفِيقَنَا، عَلَى كُلِّ مَا يَأْتِينَا، مُوقِنِينَ أَنَّهُ مِنْ رَبِّنَا، وَأَنَّ فِيهِ الْخَيْرَ لَنَا، اقْتِدَاءً بِسَيِّدِنَا وَحَبِيبِنَا ﷺ، فَقَدْ كَانَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ»([14]) .
فَيَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: أَكْثِرُوا مِنْ حَمْدِ رَبِّكُمْ عَلَى نَعْمَائِهِ، وَأَبْشِرُوا بِفَضْلِهِ وَمَزِيدِ عَطَائِهِ، فَإِنَّهُ قَدْ وَعَدَكُمْ بِذَلِكَ فِي قَوْلِهِ: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)([15]). وَبِحَمْدِ رَبِّكُمْ، تُغْفَرُ ذُنُوبُكُمْ([16])، وَتُضَاعَفُ حَسَنَاتُكُمْ، وَتَثْقُلُ مَوَازِينُكُمْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ»([17]). وَذَلِكَ لِجَلَالِ قَدْرِهَا، وَكَبِيرِ فَضْلِهَا، وَعَظِيمِ أَجْرِهَا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)([18]). أَقُولُ قَوْلِي، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي.
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
فَعَالِيَةُ أُسْبُوعِ الْإِمَامِ ابْنِ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ
الْـحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ مِنْ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ الْعِظَامِ، وَأَعْلَامِهِ الْكِرَامِ، الَّذِينَ شَهِدَ بِفَضْلِهِمُ الْأَئِمَّةُ، وَانْتَفَعَتْ بِتُـرَاثِهِمُ الْأُمَّةُ: الْـحَافِظُ ابْنُ كَثِيـرٍ، الْمُتَوَفَّـى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعَيـنَ وَسَبْعِمِئَةٍ لِلْهِجْرَةِ (774ه)، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى؛ صَاحِبُ الْمُصَنَّفَاتِ النَّافِعَةِ، وَالْـخِصَالِ الرَّائِعَةِ، فَقَدْ كَانَ عَالِماً مَرْجِعِيّاً يَنْتَفِعُ النَّاسُ بِعُلُومِهِ، فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَـمَاتِهِ؛ دِرَاسَةً عِنْدَهُ، وَاسْتِفْتَاءً لَهُ، وَقِرَاءَةً لِتُـرَاثِهِ، مِنْ بَعْدِهِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا.
فَقَدْ شَهِدَتْ لَهُ الْأُمَّةُ بِالْعِلْمِ وَالْفَضْلِ، وَتَرَكَ كُتُباً كَثِيرَةً نَافِعَةً، مِنْ أَشْهَرِهَا: "تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ الْعَظِيم"ِ؛ وَهُوَ كِتَابٌ اعْتَنَـى فِيهِ بِتَفْسِيـرِ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ، وَالسُّنَّةِ وَالْآثَارِ، وَكِتَابُ "الْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ، فِي سِيَرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالتَّارِيخِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ"، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ التَّصَانِيفِ الْـمُفِيدَةِ.
وَمِنْ مُنْطَلَقِ إِبْرَازِ الْقُدْوَاتِ لِلْأُمَّةِ، وَالْوَفَاءِ لِلْأَئِمَّةِ، وَإِنْزَالِ النَّاسِ مَنَازِلَـهُمْ؛ تُقِيمُ دَائِرَةُ الشُّؤُونِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَالْعَمَلِ الْخَيْرِيِّ بِدُبَيّ: فَعَالِيَةَ أُسْبُوعِ الْإِمَامِ ابْنِ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ، خِلَالَ هَذَا الْأُسْبُوعِ، وَالَّتِي تَتَضَمَّنُ التَّعْرِيفَ بِهِ وَبِتُرَاثِهِ، بِاعْتِبَارِهِ عَلَماً مِنْ أَعْلَامِ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ.
فَنَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ؛ أَنْ يَرْحَمَهُ بِرَحْمَتِهِ الْوَاسِعَةِ، وَأَنْ يَنْفَعَنَا بِعُلُومِهِ الْـمَاتِعَةِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الْأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِكَ مُؤْمِنِينَ، وَلَكَ عَابِدِينَ، وَإِلَيْكَ مُنِيبِينَ، وَبِوَالِدِينَا بَارِّينَ، وَارْحَمْهُمْ كَمَا رَبَّوْنَا صِغَارًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. رَبَّنَا مَا سَأَلْنَاكَ مِنْ خَيْرٍ فَأَعْطِنَا، وَمَا قَصُرَتْ عَنْهُ دَعَوَاتُنَا فَبَلِّغْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. اللَّهُمَّ أَدِمِ الِاسْتِقْرَارَ عَلَى دَوْلَتِنَا، وَأَتِمَّ الْعَافِيَةَ عَلَيْنَا، وَوَسِّعْ لَنَا فِي أَرْزَاقِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ رَئِيسَ الدَّوْلَةِ الشَّيْخ مُحَمَّد بْن زَايِد وَنُوَّابَهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الْأَمِينَ وَالشَّيْخَ مُحَمَّد ابْنَ رَاشِد وَوَلِـيَّ عَهْدِهِ وَنُوَّابَهُ وَإِخْوَانَهُ حُكَّامَ الْإِمَارَاتِ، وَأَوْلِيَاءَ عُهُودِهِمْ؛ لِكُلِّ خَيْرٍ.
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشّيخ زَايد، وَالشّيخ رَاشِد، وَالْقَادَةَ الْمُؤَسِّسِينَ، وَأَدْخِلْهُمْ بِفَضْلِكَ فَسِيحَ جَنَّاتِكَ، وَاشْمَلْ شُهَدَاءَ الْوَطَنِ بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا. (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)([19]).
عِبَادَ اللَّهِ: اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ.
([1]) قال بعض العلماء: هي بقطع الهمزة للضرورة. انظر: منتهى السؤل على وسائل الوصول إلى شمائل الرسول ﷺ: 1/179.
([2]) فتح الباري 10/337، وعزاه للتاريخ الصغير للبخاري وهو من قول أبي طالب عم النبي ﷺ.
([3]) آل عمران: 123.
([4]) ابن ماجه: 3794، وصحيح ابن حبان: 851.
([5]) الإسراء: 44.
([6]) الزمر: 75.
([7]) النمل: 15.
([8]) الترمذي: 3401.
([9]) مسلم: 2734.
([10]) أبو داود: 4520، والترمذي: 1767.
([11]) فيض القدير: 6/130.
([12]) الترمذي: 3432.
([13]) الترمذي: 942.
([14]) ابن ماجه: 3803.
([15]) إبراهيم: 7.
([16]) أحمد: 8012.
([17]) مسلم: 223.
([18]) النساء: 59.
([19]) البقرة: 201.