الأسرة الإماراتية
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ (الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْـمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا)([1])، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ.
أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ، قَالَ جَلَّ فِي عُلَاهُ: (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً)([2]).
أَيُّهَا الْـمُؤْمِنُونَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً)([3]). إِنَّهَا الْأُسْرَةُ يَا عِبَادَ اللَّهِ، عُنْوَانُ الْبَقَاءِ، وَسَبَبُ اسْتِدَامَةِ الْحَيَاةِ، وَهِيَ مَدْرَسَةُ التَّرْبِيَةِ الْأُولَى، وَأَسَاسُ الْمُجْتَمَعِ الْقَوِيِّ وَالْمُسْتَقِرِّ([4])، وَإِنَّ أَوَّلَ خُطْوَةٍ لِبِنَاءِ الْأُسْرَةِ هُوَ الزَّوَاجُ، بِهِ تَقُومُ، وَعَلَيْهِ تَتَأَسَّسُ، جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِطْرَةً فِي خَلْقِهِ، وَسُنَّةً مِنْ سُنَنِ أَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ، فَالزَّوَاجُ عِصْمَةٌ لِلْإِنْسَانِ، يُحَصِّنُ بِهِ نَفْسَهُ مِنَ الْوُقُوعِ فِيمَا حَرَّمَ اللَّهُ. فَمَا بَالُ بَعْضِ الشَّبَابِ عَنِ الزَّوَاجِ مُعْرِضِينَ؟ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نِدَاءُ نَبِيِّهِمْ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ»([5])؟ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ مِنْ قِلَّةِ الْيَقِينِ بِاللَّهِ، أَنْ يَعْزِفُوا عَنِ الزَّوَاجِ؛ بِحُجَّةِ أَنَّهُ مُجَرَّدُ أَعْبَاءٍ وَتَكَالِيفَ، وَنَفَقَاتٍ وَمَصَارِيفَ، أَضِيقَ الرِّزْقِ يَخْشَوْنَ؟ وَقَدْ وَعَدَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْغِنَى إِنْ تَزَوَّجُوا، فَقَالَ: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)([6]). فَلَبُّوا أَيُّهَا الشَّبَابُ نِدَاءَ نَبِيِّكُمْ، وَثِقُوا بِوَعْدِ رَبِّكُمْ، تَنْعَمُوا بِدِفْءِ الْأُسْرَةِ وَسَكِينَتِهَا، وَرَحْمَتِهَا وَمَوَدَّتِهَا، وَتَجْنُوا ثَمَرَتَهَا؛ أَوْلَادًا بَارِّينَ، يَحْمِلُونَ اسْمَكُمْ، وَتَقَرُّ بِهِمْ أَعْيُنُكُمْ، وَيَكُونُونَ ذُخْرًا لَكُمْ فِي كِبَرِكُمْ، وَفَوْزًا لَكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ، أَلَمْ تَسْمَعُوا قَوْلَهُ تَعَالَى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)([7]).
عِبَادَ اللَّهِ: إِنَّ الْأُسْرَةَ الَّتِي يَرْتَضِيهَا دِينُنَا، وَيَبْتَغِيهَا وَطَنُنَا، هِيَ أُسْرَةٌ ذَاتُ خُلُقٍ وَدِينٍ، كَمَا قَالَ خَاتَمُ الْمُرْسَلِينَ: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ"([8])
هِيَ أُسْرَةٌ ذَاتُ كَفَاءَةٍ مَالِيَّةٍ، مِنْ غَيْرِ مُغَالَاةٍ فِي الْمُهُورِ، وَلَا مُزَايَدَاتٍ فِي الْحَفَلَاتِ وَالْهَدَايَا، أَتُحِبُّونَ أَنْ تَبْنُوا أُسَرَكُمْ عَلَى مَا فِيهِ مَحْقُ بَرَكَتِهَا؟ أَلَمْ تَسْمَعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَسْهِيلُ أَمْرِهَا، وَقِلَّةُ صَدَاقِهَا»([9]). وَالْأُسْرَةُ الَّتِي يُرِيدُهَا دِينُنَا وَوَطَنُنَا، هِيَ أُسْرَةٌ يَنْعَمُ أَفْرَادُهَا بِالصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ، جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لَهُ ﷺ: «اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَإِنَّ فِي أَعْيُنِ الْأَنْصَارِ شَيْئًا»([10]).
فَعَلَى الشَّبَابِ أَنْ يُبَادِرُوا قَبْلَ الزَّوَاجِ إِلَى إِجْرَاءِ الْفُحُوصَاتِ الطِّبِّيَّةِ، وَالِاخْتِبَارَاتِ الْجِينِيَّةِ، وَأَنْ يَتَجَنَّبُوا الزَّوَاجَ مِنَ الْقَرَابَاتِ، إِنْ نَصَحَهُمْ بِذَلِكَ الْأَطِبَّاءُ، حِفَاظًا عَلَى صِحَّةِ أُسَرِهِمْ، وَحِرْصًا عَلَى سَلَامَتِهَا وَاسْتِقْرَارِهَا.
مَنْ مِنَّا يَرْضَى أَنْ يُؤَسِّسَ أُسْرَةً تَقْضِي زَهْرَةَ عُمْرِهَا فِي الْمُسْتَشْفَيَاتِ، أَوْ يُنْجِبَ أَوْلَادًا يَعْتَصِرُ الْأَلَمُ قَلْبَهُ كُلَّمَا نَظَرَ إِلَى مُعَانَاتِهِمْ مَعَ الْأَمْرَاضِ الْوِرَاثِيَّةِ وَالْإِعَاقَاتِ. أَلَا فَخَطِّطُوا أَيُّهَا الْآبَاءُ لِمُسْتَقْبَلِ أُسَرِكُمْ، وَابْنُوا بِالْعِلْمِ عُقُولَ أَوْلَادِكُمْ، وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الْمُعَلِّمُونَ، كُونُوا عَوْنًا لِأُسَرِنَا عَلَى تَرْسِيخِ قِيَمِ الْبُيُوتِ الْإِمَارَاتِيَّةِ الْأَصِيلَةِ، وَحَصِّنُوا أَفْكَارَهُمْ مِنْ مَضَارِّ الْعَوَالِمِ الرَّقْمِيَّةِ،
حَتَّى لَا يُهْدَمَ جَمِيلُ مَا بَنَيْنَا، وَلَا يُقَوَّضَ أَصِيلُ مَا شَيَّدْنَا؛
مَتَى يَبْلُغُ الْبُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَهُ ** إِذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْدِمُ([11])
فَاللَّهُمَّ احْفَظْ شَبَابَنَا وَبَنَاتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أُسَرِنَا، وَأَدِمِ السَّعَادَةَ فِي بُيُوتِنَا. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)([12]).
أَقُولُ قَوْلِي، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَتَّى يَبْلُغَ الْحَمْدُ مُنْتَهَاهُ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَمُصْطَفَاهُ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَ هَدَاهُ.
أَمَّا بَعْدُ: تَمُرُّ بِنَا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ مُنَاسَبَةُ يَوْمِ التَّسَامُحِ الْعَالَمِيِّ، وَهِيَ مُنَاسَبَةٌ عَظِيمَةٌ، مَا أَحْرَى الْأُسَرَ أَنْ تَحْتَفِيَ بِهَا، وَتُجَسِّدَهَا فِي بُيُوتِهَا. أَلَا فَالْزَمُوا أَيُّهَا الْأَزْوَاجُ التَّسَامُحَ بَيْنَكُمْ، وَكُلَّمَا ثَارَ خِلَافٌ جَدِّدُوا بِالتَّسَامُحِ صَفْحَةَ حَيَاتِكُمْ؛ فَذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَكْبُرَ خِلَافَاتُكُمْ، فَيَكُونَ لَهَا أَثَرٌ بَالِغٌ عَلَى نَفْسِيَّةِ أَطْفَالِكُمْ، وَأَوْلَى بِكُمْ أَنْ تَغْرِسُوا التَّسَامُحَ فِي أَوْلَادِكُمْ، بِقَوْلِكُمْ وَفِعْلِكُمْ، فَأَحْسِنُوا فِي مُعَامَلَتِهِمْ، وَارْفُقُوا فِي تَرْبِيَتِهِمْ، فَـ «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ»([13]). فَيَصِيرُ الرِّفْقُ وَالتَّسَامُحُ أُسْلُوبَ حَيَاتِهِمْ، وَمُكَوِّنًا رَئِيسًا مِنْ مُكَوِّنَاتِ شَخْصِيَّاتِهِمْ، فَيَتَسَامَحُ الْإِخْوَةُ فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَتَتَصَافَى قُلُوبُهُمْ، وَيَقْوَى التَّرَابُطُ بَيْنَهُمْ، وَيَصِلُونَ أَرْحَامَهُمْ. أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ أَوْلَادٌ لَمْ يُنَشَّؤُوا عَلَى التَّسَامُحِ فِي بُيُوتِهِمْ، فَكَانَ مِنْ عَوَاقِبِ ذَلِكَ أَنَّكَ تَرَاهُمْ فِي أَرْوِقَةِ الْمَحَاكِمِ، يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ عَلَى الْمِيرَاثِ وَالتَّرِكَاتِ!
أَلَا فَلَقِّنُوا أَوْلَادَكُمْ أَنَّ الْمَالَ يُعَوَّضُ، وَأَنَّ الْأَخَ لَا يُعَوِّضُهُ شَيْءٌ، الْمَالُ غَادٍ وَرَائِحٌ، وَالْأَخُ آصِرَتُهُ تَبْقَى وَلَا تَزُولُ، وَعَلِّمُوهُمْ أَنَّ الْأَخَ عَضُدُ أَخِيهِ وَسَنَدُهُ، فَهَذَا نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ لَهُ رَبُّهُ: (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ)([14]). ثِقْ أَيُّهَا الْأَبُ، وَثِقِي أَيَّتُهَا الْأُمُّ، أَنَّ التَّسَامُحَ الَّذِي تَغْرِسُونَهُ؛ سَتَقْطِفُونَ يَوْمًا ثَمَرَتَهُ.
فَرُبَّ بَذْرَةِ أَخْلَاقٍ حَوَتْ قِيَمًا ** بِالنُّصْحِ صَارَتْ بَسَاتِينًا وَأَفْنَانًا
هَذَا وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الْأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِكَ مُؤْمِنِينَ، وَلَكَ عَابِدِينَ، وَإِلَيْكَ مُنِيبِينَ، وَبِوَالِدِينَا بَارِّينَ، وَارْحَمْهُمْ كَمَا رَبَّوْنَا صِغَارًا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
رَبَّنَا مَا سَأَلْنَاكَ مِنْ خَيْرٍ فَأَعْطِنَا، وَمَا قَصُرَتْ عَنْهُ دَعَوَاتُنَا فَبَلِّغْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ. اللَّهُمَّ أَدِمِ الِاسْتِقْرَارَ عَلَى دَوْلَتِنَا، وَأَتِمَّ الْعَافِيَةَ عَلَيْنَا، وَوَسِّعْ لَنَا فِي أَرْزَاقِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا.
اللَّهُمَّ وَفِّقْ رَئِيسَ الدَّوْلَةِ الشَّيْخ مُحَمَّد بْن زَايِد وَنُوَّابَهُ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الْأَمِينَ وَالشَّيْخَ مُحَمَّد بْنَ رَاشِد وَوَلِـيَّ عَهْدِهِ وَنُوَّابَهُ وَإِخْوَانَهُ حُكَّامَ الْإِمَارَاتِ، وَأَوْلِيَاءَ عُهُودِهِمْ؛ لِكُلِّ خَيْرٍ.
اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشّيخ زَايد، وَالشّيخ رَاشِد، وَالْقَادَةَ الْمُؤَسِّسِينَ، وَأَدْخِلْهُمْ بِفَضْلِكَ فَسِيحَ جَنَّاتِكَ، وَاشْمَلْ شُهَدَاءَ الْوَطَنِ بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْـمُؤْمِنِينَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ: الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا.
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)([15]).
عِبَادَ اللَّهِ: اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ.
([1]) الفرقان: 54.
([2]) النساء: 1.
([3]) النحل: 72.
([4]) من كلام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة حفظه الله.
([5]) متفق عليه.
([6]) النور: 32
([7]) الطور: 21.
([8]) الترمذي: 1084، وابن ماجه: 1967.
([9]) مسند أحمد: 24478، وابن حبان: 4544. واللفظ له.
([10]) مسلم: 1424.
([11]) القائل هو صالح بن عبد القدوس. ينظر: البيان والتبيين: 3/258.
([12]) النساء: 59.
([13]) مسند أحمد: 24427.
([14]) القصص: 35.
([15]) البقرة: 201.