الاتحاد
الْخُطْبَةُ الْأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَجَمَعَ عَلَى الِاتِّحَادِ كَلِمَتَنَا، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّنَا وَخَالِقُنَا، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا نَبِيُّنَا وَرَسُولُنَا، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ، قَالَ جَلَّ فِي عُلَاهُ: (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ)([1]).
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: مُنَاسَبَةٌ غَالِيَةٌ عَلَى قُلُوبِنَا، تَتَجَدَّدُ مَعَهَا أَفْرَاحُنَا، وَيَزْدَهِي فِيهَا وَطَنُنَا، وَيَزْدَادُ وَلَاؤُنَا لِرَئِيسِ الدَّوْلِةِ وَحُكَّامِنَا، وَحُبُّنَا لِمُؤَسِّسِي دَوْلَتِنَا، إِنَّهَا ذِكْرَى قِيَامِ الِاتِّحَادِ، صَرْحِنَا الْحَضَارِيِّ الشَّامِخِ، الَّذِي أَسَّسَهُ الشَّيْخ زَايد وَإِخْوَانُهُ الْقَادَةُ الْمُؤَسِّسُونَ، عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ، عَمَلًا بِأَمْرِ الرَّحْمَنِ: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)([2]). لَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ خَيْرٍ لِلْوَطَنِ وَالْإِنْسَانِيَّةِ، وَصِدْقٍ وَإِخْلَاصِ نِيَّةٍ، فَأَعَانَهُمْ وَوَفَّقَهُمْ، وَبِالْحَقِّ أَيَّدَهُمْ، وَهُوَ الْقَائِلُ سُبْحَانَهُ: (إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا)([3]). وَبَلَّغَهُمُ الْخَيْرَ الَّذِي طَلَبُوهُ، وَأَتَمَّ لَهُمُ الِاتِّحَادَ الَّذِي أَرَادُوهُ، (لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ)([4]).
عِبَادَ اللَّهِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»([5]). فَنَشْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى نِعْمَةِ الِاتِّحَادِ وَعَظِيمِ خَيْرِهَا، وَنَشْكُرُهُ جَلَّ شَأْنُهُ عَلَى تَزَايُدِ عَطَائِهَا، عَمَلًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)([6]). وَقَوْلِهِ لِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)([7]). ثُمَّ نَشْكُرُ الْقَادَةَ الْمُؤَسِّسِينَ، عَلَى عَظِيمِ جُهُودِهِمْ، وَحَكِيمِ صَنِيعِهِمْ، فَقَدْ خَلَّدَ التَّارِيخُ بَصَمَاتِهِمْ، وَسَطَّرَ تَضْحِيَاتِهِمْ، فِي تَأْسِيسِ دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ، وَبِنَاءِ اتِّحَادِهَا، الَّذِي مَا زَالَ نَبْعًا مُتَجَدِّدًا، وَإِرْثًا مُسْتَدَامًا، يَقْوَى عَلَى مَرِّ الْأَعْوَامِ، وَلَا تَمْحُو مَعَالِمَهُ الْأَيَّامُ. أَلَا إِنَّ نِعْمَةَ الِاتِّحَادِ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ، يُدْرِكُ قَدْرَهَا مَنْ حُرِمَهَا، وَيَعْرِفُ قِيمَتَهَا مَنْ فَقَدَهَا. وَحُقَّ لَكُمْ يَا عِبَادَ اللَّهِ، أَنْ تَفْخَرُوا بِرُسُوخِ الِاتِّحَادِ وَشُمُوخِهِ، وَتَعْتَزُّوا بِتَقَدُّمِ الْوَطَنِ وَازْدِهَارِهِ، وَتَفْرَحُوا بِاطْمِئْنَانِهِ وَاسْتِقْرَارِهِ، وَاجْتِمَاعِ كَلِمَتِهِ، وَوَحْدَةِ صَفِّهِ، عَلَى مَرِّ ثَلَاثَةٍ وَخَمْسِينَ عَامًا، افْرَحُوا بِإِيجَابِيَّةٍ وَمُسْؤُولِيَّةٍ، وَاسْتَلْهِمُوا رُوحَ الِاتِّحَادِ وَقِيَمَهُ فِي حَيَاتِكُمْ، وَعَلِّمُوهَا أَوْلَادَكُمْ، وَأَوَّلُ ذَلِكَ؛ أَنْ نَتَحَرَّى الْحِكْمَةَ فِي أَفْعَالِنَا، وَالْآمَالَ الطَّمُوحَةَ فِي عَمَلِنَا، وَالنَّظَرَ إِلَى الْمُسْتَقْبَلِ فِي تَخْطِيطِنَا، وَاعْلَمُوا أَنَّ عَهْدَ الِاتِّحَادِ هُوَ الْوَلَاءُ لِلْقِيَادَةِ الْحَكِيمَةِ، وَالِانْتِمَاءُ الْوَثِيقُ إِلَى الْوَطَنِ، فَجَسِّدُوا ذَلِكَ بِصِدْقِكُمْ وَإِخْلَاصِكُمْ، وَأَيْقِنُوا أَنَّ رِبَاطَ الِاتِّحَادِ الْأُلْفَةُ وَالْمَوَدَّةُ، فَعَزِّزُوهُمَا فِي أُسَرِكُمْ، وَأَنَّ سَمْتَ الِاتِّحَادِ التَّعَايُشُ، فَأَظْهِرُوهُ فِي تَعَامُلَاتِكُمْ، وَأَنَّ وَسِيلَةَ الِاتِّحَادِ التَّعَاوُنُ وَالتَّكَامُلُ؛ فَتَحَلَّوْا بِهِمَا مَعَ غَيْرِكُمْ، وَلْنَكُنْ مُتَّحِدِينَ مُتَصَافِّينَ، فَإِنَّ مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الِاتِّحَادِ وَمُقْتَضَيَاتِهِ؛ التَّفَطُّنَ لِكُلِّ مَنْ يَتَرَبَّصُ بِوَحْدَتِنَا وَقِيَمِنَا، وَاسْتِقْرَارِنَا وَتَنْمِيَتِنَا، فَدَوْلَتُنَا مُنْذُ تَأْسِيسِهَا كَانَتْ عَصِيَّةً عَلَى كُلِّ مَا يُنَافِي قِيَمَهَا، وَظَلَّتْ فَيَّاضَةً بِالْخَيْرِ لِلْبَشَرِيَّةِ، مِعْطَاءَةً نَفَّاعَةً لِلْإِنْسَانِيَّةِ، وَاللَّهُ بِذَلِكَ حَافِظُهَا، وَمُدِيمٌ رَخَاءَهَا وَاطْمِئْنَانَهَا، فَـمَنْ صَدَقَ اللَّهَ صَدَقَهُ اللَّهُ([8])، وَصَنَائِعُ الْـمَعْرُوفِ الَّتِي هِيَ سَجِيَّةُ بِلَادِنَا، سَبَبٌ لِلسَّلَامَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، كَيْفَ لَا؟ وَنَبِيُّنَا ﷺ يَقُولُ: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ»([9]).
وَلْنُكْثِرْ مِنْ دُعَاءِ رَبِّنَا لِوَطَنِنَا: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا)([10]). وَلْنُجَدِّدِ الْعَهْدَ لِقِيَادَتِنَا بِالْمَحَبَّةِ وَالْوَفَاءِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالْوَلَاءِ، كَمَا أَمَرَنَا رَبُّنَا فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)([11]).
أَقُولُ قَوْلِي، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي.
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى سَابِغِ نِعَمِهِ، وَعَظِيمِ فَضْلِهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ رُسُلِهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَ هَدْيَهُ مِنْ بَعْدِهِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَيَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)([12]). وَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ، حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ»([13]). فَنَسْأَلُكَ يَا رَبَّنَا وَنَحْنُ نَعِيشُ فِي أَفْيَاءِ نِعْمَةِ عِيدِ الِاتِّحَادِ الثَّالِثِ وَالْخَمْسِينَ؛ أَنْ تُنْعِمَ بِالْخَيْرِ عَلَى قِيَادَتِنَا الرَّشِيدَةِ، وَأَنْ تَجْعَلَهُمْ دَوْمًا فِي سَعَادَةٍ، وَمِنَ الْخَيْرِ وَالْعَافِيَةِ فِي زِيَادَةٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ التَّوْفِيقَ رَفِيقَهُمْ، وَالسَّدَادَ دَرْبَهُمْ، وَاجْمَعِ الْقُلُوبَ دَوْمًا عَلَى حُبِّهِمْ، وَاجْعَلْ مَا يُقَدِّمُونَهُ لِشَعْبِهِمْ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَلِلْإِنْسَانِيَّةِ فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِمْ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ بَذَلُوا غَايَةَ جُهْدِهِمْ، وَثَمِينَ وَقْتِهِمْ، حَتَّى رَسَّخُوا لِلِاتِّحَادِ عِزَّتَهُ، وَنَشَرُوا فِي الْعَالَمِينَ طِيبَ سُمْعَتِهِ، فَغَدَا آيَةً لِلنَّاظِرِينَ، وَأُنْمُوذَجًا مُلْهِمًا لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ قَصُرَتْ دَعَوَاتُنَا عَنِ الْوَفَاءِ بِحَقِّهِمْ؛ فَأَنْتَ يَا كَرِيمُ أَوْلَى بِحُسْنِ ثَوَابِهِمْ، وَجَمِيلِ مُكَافَأَتِهِمْ.
اللَّهُمَّ احْفَظْ رَئِيسَ الدَّوْلَةِ، الشّيْخ مُحَمَّد بن زَايد، اللَّهُمَّ آتِهِ مِنْ فَيْضِ بِرِّكَ، وَعَظِيمِ جُودِكَ، وَوَافِرِ نِعَمِكَ، وَجَزِيلِ عَطَائِكَ، وَاجْزِهِ عَمَّا يُقَدِّمُ لِوَطَنِهِ وَلِلنَّاسِ جَمِيعًا خَيْرَ الْجَزَاءِ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُ وَنُوَّابَهُ وَإِخْوَانَهُ حُكَّامَ الْإِمَارَاتِ، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الْأَمِينَ، لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ، وَالشَّيْخَ مُحَمَّد بْنَ رَاشِد وَوَلِـيَّ عَهْدِهِ وَنُوَّابَهُ وَإِخْوَانَهُ حُكَّامَ الْإِمَارَاتِ، وَأَوْلِيَاءَ عُهُودِهِمْ؛ لِكُلِّ خَيْرٍ. اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشّيخ زَايد، وَالشّيخ رَاشِد، وَالشّيخ خَلِيفَة بن زَايد، وَالْقَادَةَ الْمُؤَسِّسِينَ، وَأَدْخِلْهُمْ بِفَضْلِكَ فَسِيحَ جَنَّاتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَى قُبُورِهِمُ الضِّيَاءَ وَالنُّورَ، وَامْلَأْهَا بِالسُّرُورِ وَالْحُبُورِ، يَا غَفُورُ يَا شَكُورُ، وَاشْمَلْ يَا رَبَّنَا شُهَدَاءَ الْوَطَنِ بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، فَقَدْ قَدَّمُوا دِمَاءَهُمُ الزَّكِيَّةَ، وَأَرْوَاحَهُمُ الطَّاهِرَةَ، وَنُفُوسَهُمُ النَّقِيَّةَ؛ تَضْحِيَةً فِي سَبِيلِ عِزَّةِ وَطَنِهِمْ وَاسْتِقْرَارِهِ، وَسَلَامَتِهِ وَاطْمِئْنَانِهِ، فَاللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي ذِكْرَى يَوْمِ الشَّهِيدِ؛ أَنْ تُحْسِنَ جَزَاءَهُمْ، وَتُعْلِيَ دَرَجَتَهُمْ، وَتُؤْتِيَهُمْ مَا وَعَدْتَهُمْ فِي قَوْلِكَ: (فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)([14]).
وَاحْفَظِ اللَّهُمَّ قُوَّاتِنَا الْمُسِلَّحَةَ، الَّذِينَ يَصْطَفُّونَ لِلدِّفَاعِ عَنْ وَطَنِهِمْ، وَيُجَدِّدُونَ الْوَلَاءَ لِقِيَادَتِهِمْ، فَلَهُمْ مِنَّا وَقْفَةُ احْتِرَامٍ وَوَلَاءٍ، وَأَعْظَمُ التَّقْدِيرِ وَأَصْدَقُ الدُّعَاءِ.
هَذَا وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الْأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِكَ مُؤْمِنِينَ، وَلَكَ عَابِدِينَ، وَإِلَيْكَ مُنِيبِينَ، وَبِوَالِدِينَا بَارِّينَ، وَلِنِعْمَةِ الِاتِّحَادِ مُقَدِّرِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتَ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا.
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)([15]).
عِبَادَ اللَّهِ: اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ الْجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ.
([1]) المائدة: 7.
([2]) آل عمران: 103.
([3]) الأنفال: 70.
([4]) الأحزاب: 24.
([5]) أبو داود: 4811، والترمذي: 1955. وأحمد: 7939
([6]) المائدة: 11.
([7]) الضحى: 11.
([8]) كما دل عليه قول النَّبِيِّ ﷺ عن أحد أصحابه: «صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ اللَّهُ». مصنف عبد الرزاق: 3725.
([9]) المعجم الكبير للطبراني: 8014.
([10]) البقرة: 126.
([11]) النساء: 59.
([12]) سبأ: 15.
([13]) أبو داود: 1672.
([14]) آل عمران: 170.
([15]) البقرة: 201.